فصل: (الشاهد الثاني والعشرون):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إظهار الحق (نسخة منقحة)



.(الشاهد السابع عشر):

قال آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره ذيل الآية التاسعة والعشرين من الباب الثامن من السفر الأول من أخبار الأيام: (في هذا الباب من هذه الآية إلى الآية الثامنة والثلاثين، وفي الباب التاسع من الآية الخامسة والثلاثين إلى الآية الرابعة والأربعين توجد أسماء مختلفة، وقال علماء اليهود إن عزرا وجد كتابين توجد فيهما هذه الفقرات مع شيء من اختلاف الأسماء، ولم يحصل له نميز بأن أيهما أحسن فنقلهما) ولك أن تقول ههنا كما مر في الشاهد المتقدم.

.(الشاهد الثامن عشر):

في الباب الثالث عشر من السفر الثاني من أخبار الأيام وقع في الآية الثالثة لفظ أربعمائة ألف في تعداد عسكر آبياه، ولفظ ثمانمائة ألف في تعداد عسكر يربعام، وفي الآية السابعة عشرة لفظ خمسمائة ألف في تعداد المقتولين من عسكر يربعام، ولما كانت هذه الأعداد بالنسبة إلى هؤلاء الملوك مخالفة للقياس غُيَّرت في أكثر نسخ الترجمة اللاطينية إلى أربعين ألفًا في الموضع الأول، وثمانين ألفًا في الموضع الثاني، وخمسين ألفًا في الموضع الثالث، ورضي المفسرون بهذا التغيير، قال هورن في المجلد الأول من تفسيره: (الأغلب أن عدد هذه النسخ)
أي نسخ الترجمة اللاطينية (صحيح) وقال آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره: (يعلم أن العدد الصغير) أي الواقع في نسخ الترجمة اللاطينية (في غاية الصحة، وحصل لنا موضع الاستغاثة كثيرًا بوقوع التحريف في أعداد هذه كتب التواريخ) انتهى كلامه، وهذا المفسر بعد اعتراف التحريف ههنا صرح بوقوعه كثيرًا في الأعداد.

.(الشاهد التاسع عشر):

في الآية التاسعة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني من أخبار الأيام: (وكان يواخين ابن ثمان سنين حين صار سلطانًا) ولفظ ثماني سنين غلط، ومخالف لما وقع في الآية الثامنة من الباب الرابع والعشرين من سفر الملوك الثاني: (وكان يواخين حين جلس على سرير السلطنة ابن ثماني عشرة سنة) قال آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره ذيل عبارة سفر الملوك: (وقع في الآية التاسعة من الباب السادس والثلاثينن من السِّفر الثاني من أخبار الأيام لفظ ثمانية وهو غلط ألبتة، لأن سلطنته كانت إلى ثلاثة أشهر، ثم ذهب إلى بابل أسيرًا، وكان في المحبس وأزواجه معه، والغالب أنه لا يكون لابن ثماني أو تسع سنين أزواجًا ويشكل أيضًا أن يُقال لمثل هذا الصغير إنه فعل ما كان قبيحًا عند اللّه، فهذا الموضع من السفر محرف).

.(الشاهد العشرون):

في الآية السابعة عشرة من الزبور الحادي والعشرين على ما في بعض النسخ، أو في الآية السادسة عشرة من الزبور الثاني والعشرين وقعت هذه الجملة في النسخة العبرانية: (وكلتا يدي مثل الأسد) والمسيحيون من فرقة الكاثوليك والبروتستنت في تراجمهم ينقلونها هكذا: (وهم طعنوا يدي ورجلي) فهؤلاء متفقون على تحريف العبرانية ههنا.

.(الشاهد الحادي والعشرون):

قال آدم كلارك في المجلد الرابع من تفسيره ذيل الآية الثانية من الباب الرابع والستين من كتاب أشعيا: (المتن العبراني محرف كثيرًا ههنا والصحيح أن يكون هكذا: كما أن الشمع يذوب من النار).

.(الشاهد الثاني والعشرون):

الآية الرابعة من الباب المذكور هكذا: (لأن الإنسان من القديم ما سمع وما وصل إلى أذن أحد، وما رأت عينًا أحد إلهًا غيرك يفعل لمنتظريه مثل هذا) ونقل بولس هذه الآية في الآية التاسعة من الباب الثاني من رسالته الأولى إلى أهل قورنثيوس هكذا: (بل كما كتب أن الأشياء التي هيأها اللّه للذين يحبونه مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولم يخطر بخاطر إنسان) فكم من فرق بينهما؟ فإحداهما محرفة. في تفسير هنري واسكات. (الرأي الحسن أن المتن العبري محرف)، وآدم كلارك ذيل عبارة أشعياء عليه السلام نقل أولًا أقوالًا كثيرة وردها وجرحها ثم قال: (إني متحير ماذا أفعل في هذه المشكلات غير أن أضع بين يدي الناظر أحد الأمرين: إما أن يعتقد بأن اليهود حرفوا هذا الموضع في المتن العبراني والترجمة اليونانية تحريفًا قصديًا، كما هو المظنون بالظن القوي في المواضع الأخر المنقولة في العهد الجديد عن العهد العتيق، انظروا كتاب أَوْ وِنْ من الفصل السادس إلى الفصل التاسع في حق الترجمة اليونانية، وإما أن يُعتقد أن بولس ما نقل عن ذلك الكتاب، بل نقل عن كتاب أو كتابين من الكتب الجعلية، أعني مِعْراج أشعياء، ومشاهدات إيلياء اللذين وُجدت هذه الفقرة فيهما، وظن البعض أن الحواري نقل عن الكتب الجعلية، ولعل الناس لا يقبلون الاحتمال الأول بسهولة فأنبه الناظرين تنبيهًا بليغًا على أن جيروم عدّ الاحتمال الثاني أسوء من الإلحاد) انتهى كلامه.

.(الشاهد الثالث والعشرون إلى الشاهد الثامن والعشرين):

قال هورن في المجلد الثاني من تفسيره: يعلم أن المتن العبري في الفقرات المفصلة الذيل محرف.
1- (الآية الأولى من الباب الثالث من كتاب ملاخيا) 2- (الآية الثانية من الباب الخامس من كتاب ميخا) 3- (من الآية الثامنة إلى الآية الحادية عشرة من الزبور السادس عشر) 4- (الآية الحادية عشرة والثانية عشرة من الباب التاسع من كتاب عاموس) 5- (من الآية السادسة إلى الثامنة من الزبور الأربعين) 6- (الآية الرابعة من الزبور العاشر بعد المائة) فأقر محققهم بالتحريف في هذه المواضع في الآيات، ووجه إقراره: الموضع الأول نقله متّى في الآية العاشرة من الباب الحادية عشر من إنجيله وما نقله يخالف كلام ملاخيا المنقول في المتن العبراني والتراجم القديمة بوجهين: (الأول) أن لفظ (أمام وجهك في هذه الجملة: ها أنا ذا أرسل ملكي أمام وجهك) زائد في منقول متى لا يوجد في كلام ملاخيا (والثاني) أنه وقع في منقوله (ليوطئ السبيل قدامك) وفي كلام ملاخيا (ليوطئ السبيل قدامي) وقال هورن في الحاشية: (ولا يمكن أن يبين سبب المخالفة بسهولة غير أن النسخ القديمة وقع فيها تحريف ما) وأن الموضع الثاني نقله متى أيضًا في الآية السادسة من الباب الثاني من إنجيله، وبينهما مخالفة، وأن الموضع الثالث نقله لوقا في الآية الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين من الباب الثاني من كتاب أعمال الحواريين، وبينهما مخالفة وأن الموضع الرابع نقله لوقا في الآية السادسة عشرة والسابعة عشرة من الباب الخامس عشر من كتاب أعمال الحواريين، وبينهما مخالفة، وأن الموضع الخامس نقله بولس في الآية الخامسة إلى السابعة في رسالته إلى العبرانيين، وبينهما مخالفة، وأما حال الموضع السادس فلم يتضح لي حق الاتضاح، لكن هورن لما كان من المحققين المعتبرين عندهم فإقراره يكفي حجة عليهم.

.(الشاهد التاسع والعشرون):

في الآية الثامنة من الباب الحادي والعشرين من كتاب الخروج في المتن العبراني الأصل في مسألة الجارية وقع النفي وفي عبارة الحاشية وجد الإثبات.

.(الشاهد الثلاثون):

في الآية الحادية والعشرين من الباب الحادي عشر من كتاب الأخبار في حكم الطيور التي تمشي على الأرض في المتن العبراني وجد النفي وفي عبارة الحاشية الإثبات.

.(الشاهد الحادي والثلاثون):

في الآية الثلاثين من الباب الخامس والعشرين من كتاب الأخبار في حكم البيت في المتن وجد النفي وفي عبارة الحاشية الإثبات.
واختار علماء البروتستنت في هذه المواضع الثلاثة في تراجمهم الإثبات، وعبارة الحاشية وتركوا المتن الأصل، فعندهم الأصل في هذه المواضع محرف، ومن وقوع التحريف فيها اشتبهت الأحكام الثلاثة المندرجة فيها، فلا يُعلم يقينًا أن الصحيح الحكم الذي يقيده النفي، أو الحكم الذي يفيده الإثبات، وظهر من هذا أن ما قالوا من أنه لم يفت حكم من أحكام الكتب السماوية بوقوع التحريف الذي فيها غير صحيح.

.(الشاهد الثاني والثلاثون):

في الآية الثامنة والعشرين من الباب العشرين من كتاب الأعمال: (حتى تركوا كنيسة اللّه التي اقتنى بدمه) قال كريباخ: (لفظ اللّه غلط والصحيح لفظ الرب) فعنده لفظ اللّه محرف.

.(الشاهد الثالث والثلاثون):

في الآية السادسة عشرة من الباب الثالث من رسالة بولس الأولى إلى طيموثاوس (اللّه ظهر في الجسد) قال كريباخ (إن لفظ اللّه غلط والصحيح ضمير الغائب) أي بأن يقال هو.

.(الشاهد الرابع والثلاثون):

في الآية الثالثة عشرة من الباب الثامن من المشاهدات: (ثم رأيت ملكًا طائرًا).
قال كريباخ وشولز: (لفظ الملك غلط والصحيح لفظ العُقاب).

.(الشاهد الخامس والثلاثون):

في الآية الحادية والعشرين من الباب الخامس من رسالة بولس إلى أهل أفسيس: (وليخضع بعض لبعض لخوف اللّه) قال كريباخ وشولز: (إن لفظ اللّه غلط والصحيح لفظ المسيح) وأكتفي من شواهد المقصد الأول على هذا القدر خوفاُ من الإطالة.

.المقصد الثاني: في إثبات التحريف بالزيادة:

.(الشاهد الأول):

اعلم أن ثمانية كتب من العهد العتيق كانت مشكوكة غير مقبولة عند المسيحيين إلى ثلثمائة وأربع وعشرين سنة وهي هذه: (1) كتاب أستير. (2) كتاب باروخ. (3) كتاب طوبيا. (4) كتاب يهوديت. (5) كتاب وزدم. (6) كتاب إيكليز ياستيكس. (7) الكتاب الأول لمقابيين. (8) الكتاب الثاني لمقابيين.
وفي سنة ثلثمائة وخمس وعشرين من السنين المسيحية انعقد مجلس العلماء المسيحية بحكم السلطان قسطنطين في بلدة نائس، ليشاوروا ويحققوا الأمر في هذه الكتب المشكوكة، فبعد المشاورة والتحقيق حَكَمَ هؤلاء أن كتاب يهوديت واجب التسليم، وأبقوا باقي الكتب مشكوكة كما كانت، وهذا الأمر يظهر من المقدمة التي كتبها جيروم على ذلك الكتاب، ثم بعد ذلك انعقد مجلس لوديسيا في سنة ثلثمائة وأربع وستين، فعلماء هذا المجلس سلموا حكم علماء المجلس الأول في كتاب يهوديت، وزادوا عليه من الكتب المذكورة كتاب أستير، وأكدوا حكمهم بالرسالة العامة، ثم بعد ذلك انعقد مجلس كارتهيج في سنة ثلثمائة وسبع وتسعين، وكان أهلُ ذلك المجلس مائة وسبعة وعشرين عالمًا من العلماء المشهورين ومنهم الفاضل المشهور المقبول عندهم اكستائن، فهؤلاء العلماء سلموا أحكام المجلسين الأولين، وسلموا الكتب الباقية، لكنهم جعلوا كتاب باروخ بمنزلة جزء من كتاب أرمياء، لأن باروخ عليه السلام كان بمنزلة نائب لأرمياء عليه السلام، فلذلك ما كتبوا اسم كتاب باروخ على حدة في أسماء الكتب، ثم انعقد بعد ذلك ثلاثة مجالس أخر أعني مجلس ترلو، ومجلس فلورنش، ومجلس ترنت، وعلماء هذه المجالس الثلاثة سلموا أحكام المجالس الثلاثة السابقة، فبعد انعقاد هذه المجالس صارت الكتب المذكورة مسلمة بين جمهور المسيحيين، وبقيت إلى مدة ألف ومائتي سنة، ثم ظهرت فرقة البروتستنت فردوا حكم أسلافهم في كتاب باروخ وكتاب توبيا وكتاب يهوديت وكتاب وزدم وكتاب إيكليزياستيكس وكتابي المقابيين وقالوا: إن هذه الكتب ليست مسلمة إلهامية، بل واجبة الرد، وردوا حكمهم في جزء من كتاب أستير وسلموا في جزء، لأن هذا الكتاب كان ستة عشر بابًا فسلموا الأبواب التسعة الأولى، وثلاث آيات من الباب العاشر، وردوا عشر آيات من هذا الباب، وستة أبواب باقية، وتمسكوا بوجوه منها: أن يوسي بيس المؤرخ صرح في الباب الثاني والعشرين من الكتاب الرابع أن هذه الكتب حرفت سيما الكتاب الثاني لمقابيين، ومنها أن اليهود لا يقولون إنها إلهامية، والكنيسة الرومانية التي متبوعها إلى الآن أيضًا أكثر من فرقة البروتستنت تسلم هذه الكتب إلى هذا الحين، ويعتقدون أنها إلهامية واجبة التسليم، وهي داخلة في ترجمتهم اللاطينية التي هي مسلمة ومعتبرة عندهم غاية الاعتبار، ومبنى دينهم ودياناتهم. إذا علمتَ هذا فأقول: أي تحريف بالزيادة يكون أزيد من هذا؟. عند فرقة البروتستنت واليهود أن الكتب التي كانت غير مقبولة إلى ثلثمائة وأربع وعشرين سنة وكانت محرفة غير إلهامية جعلها أسلاف المسيحيين في المجالس المتعددة واجبة التسليم، وأدخلوها في الكتب الإلهامية، وأجمع الألوف من علمائهم على حقيقتها وإلهاميتها، والكنيسة الرومانية إلى هذا الزمان تصر على كونها إلهامية، فظهر من هذا أنه لا اعتبار لإجماع أسلافهم، وليس هذا الإجماع دليلًا ضعيفًا على المخالف فضلًا عن أن يكون قويًّا، فكما أجمعوا على هذه الكتب المحرفة الغير الإلهامية يجوز أن يكون إجماعهم على هذه الأناجيل المروّجة مع كونها محرفة غير إلهامية، ألا ترى أن هؤلاء الأسلاف كانوا مجمعين على صحة النسخة اليونانية وكانوا يعتقدون تحريف النسخة العبرانية، وكانوا يقولون إن اليهود حرفوها في سنة مائة وثلاثين من السنين المسيحية، كما عرفت في الشاهد الثاني من المقصد الأول.
والكنيسة اليونانية وكذا الكنائس المشرقية إلى هذا الحين أيضًا مجمعون على صحتها واعتقادها كاعتقاد الأسلاف، وجمهور علماء البروتستنت أثبتوا أن إجماع الأسلاف وكذا اختلاف المقتدين بهم غلط، وعكسوا الأمر فاعتقدوا وقالوا في حق العبرانية ما قال أسلافهم في حق اليونانية، وكذلك أجمع الكنيسة الرومانية على صحة الترجمة اللاطينية وعلماء البروتسنت أثبتوا أنها محرفة، بل لم تحرف ترجمة مثلها. قال هورن في المجلد الرابع من تفسيره نسخة سنة 1822 صفحة 463: (وقع التحريفات والإلحاقات الكثيرة في هذه الترجمة من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر) ثم قال في الصفحة 467: (لا بد أن يكون ذلك الأمر في بالك أن ترجمة من التراجم لم تحرَّف مثل اللاطينية. ناقلوها من غير المبالاة أدخلوا فقرات بعض كتاب من العهد الجديد في كتاب آخر، وكذا أدخلوا عبارات الحواشي في المتن، وإذا كان فعلهم بالنسبة إلى ترجمتهم المقبولة المتداولة غاية التداول فكيف يرجى منهم أنهم لم يحرِّفوا المتن الأصلي الذي لم يكن متداولًا بينهم مثلها يقينًا؟، بل الأظهر أن من بادر منهم إلى تحريف الترجمة بادر إلى تحريف الأصل، ليكون لفعله ستر عند قومه، والعجب من فرقة البروتسنت أنهم لما أنكروا هذه الكتب لِمَ أبْقَوْا جزءًا من كتاب أستير، ولِمَ لَمْ ينكروه رأسًا؟؟ لأن هذا الكتاب لا يوجد فيه من أوله إلى آخره اسمٌ من أسماء اللّه فضلًا عن بيان صفاته أو حكم من أحكامه، ولا يعلم حال مصنفه، وشارحو العهد العتيق لا ينسبونه إلى شخص واحد على سبيل الجزم بالدليل بل بالظن والتخمين رجما بالغيب، فبعضهم نسبوا إلى علماء المعبد الذين كانوا من عهد عزرا عليه السلام إلى زمن سَيْمُنْ، ونسب فلو اليهودي إلى يهوكين الذي هو ابن اليسوع الذي جاء من بابل بعد ما أطلق الأسراء، ونسب اكستائن إلى عزرا عليه السلام، ونسب البعض إلى مرد كي، وبعضهم إليه وإلى أستير) وفي الصفحة 347 من المجلد الثاني من كاتلك هرلد: (الفاضل مِليتوما كتب اسم هذا الكتاب في ذيل أسماء الكتب المسلمة كما صرح يوسي بيس في تاريخ كليسيا في الباب السادس والعشرين من الكتاب الرابع، وضبط كِرى نازين زن في الأشعار أسماء الكتب الصحيحة، وما كتب اسم هذا الكتاب فيها، وايم في لوكيس أظهر شبهته على هذا الكتاب في أشعاره التي كتبها إلى سَلْيوكَس واتهَاني سيَش في مكتوبه التاسع والثلاثين رد هذا الكتاب وقبحه).